الحديث عن إسلام جاكسون تردد في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، لكنه نفسه لم يتحدث علنا عن ذلك، وهناك شكوك قوية بأن يكون قد أسلم فعلا.
وقال موقع "ميل أون لاين" إن جنازته قد تكون الأكبر في تاريخ أهل الفن، فقد يشيعها عشرات الآلاف ويشاهدها مئات الملايين عبر أجهزة التلفزة.
وأضاف أنها قد تتجاوز جنازة الفيس بريسلي عام 1977، التي شيعها 75 ألفا، والأميرة ديانا قبل 12 عاما التي حضر جنازتها 250 ألف شخص تجمعوا في الهايد بارك.
واستطرد الموقع أنه حتى إذا أصرت أسرته على مراسم جنازة خاصة، فإنها لن تتمكن من ذلك بسبب جماهيره العريضة.
ووصل الحديث عن جاكسون كمسلم مفترض إلى سؤال وجه لمفتٍ روسي كبير كما ذكرت وكالة نوفيستي الروسية الجمعة 26-6-2009 عن شرعية تشريح جثته لكشف أسباب الوفاة، فقال ضمير جيزاتولين نائب رئيس مجلس المفتين الروسي إن هذا جائز لإغلاق باب الشائعات.
وعندما سئل عن أن دفن الميت في الإسلام ينبغي أن يكون قبل غروب شمس يوم الوفاة، رد جيزاتولين: من الصعب جدا دفن ميت في نفس يوم وفاته. ليس هذا شرطا في الإسلام.