.وعلى موقع فيس بوك أسس زوار عرب منتديات لتأبينه، معربين عن حزنهم خصوصا أنه مات بعد عام على دخوله الإسلام على حد قولهم.
ويرون أنه تعرض للظلم بإطلاق الشائعات عليه للإضرار بسمعته، ويذكرون أنه كان ينفق أمواله على أطفال فقراء في الدول النامية. وقال أحد المدونين واسمه جاك سبارو إنه أسلم على يد محجبة اسمها عائشة رفضت مواعدته وأقنعته بأخلاقها بالدخول في الإسلام، وغير اسمه إلى "ميخائيل".
ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون لم يؤكد في حياته أو ينف شائعة إسلامه؛ مما جعلها في بقعة الضوء تتردد بين فترة وأخرى، ولم يؤكدها أيضا شقيقه المسلم جيرمين، الذي تحدث فقط عن أنه قرأ كتبا إسلامية أعطاه له بعد عودته من مكة المكرمة، واصفا إياه بأنه قارئ نهم.
وكانت الأوساط العربية والإسلامية تداولت خبرا عن إسلامه لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية المنامة عام 2005، حيث كان شقيقه جيرمين يقيم فيها.
وقالت تقارير صحفية بريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 إن جاكسون اعتنق الإسلام رسميا، فذكرت صحيفة "صن" أنه تحول سرا إلى الإسلام وارتدى لباسا إسلاميا واعتمر قبعة صغيرة، وجلس على الأرض، وأقسم الولاء للقرآن بحضور شيخ في منزله بلوس أنجليس.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن جاكسون كان عاكفا على إجراء التجارب على أغنية جديدة، عندما نصحه صديقاه المسلمان الشاعر الغنائي الكندي ديفيد وارنسبي، وفيليب بوبال باعتناق الإسلام للخروج من الإحباط الذي يعيشه، وأنهما تبدلت أحوالهما للأحسن بعد نطقهما بالشهادتين.
وأضافت أن مايكل أبدى تجاوبا معهما، وتم استدعاء إمام مسجد حيث أعلن اعتناق الإسلام أمامه، وأن أصدقاء له نصحوه بأن يتسمى باسم "مصطفى" لكنه اختار "ميكائيل".
لكن تقارير صحافية أخرى نفت، في ذلك الوقت، تحوله للإسلام مستندة إلى مقربين منه.
وكان مكتب الطب الشرعي في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا أعلن، الخميس الماضي، وفاة مايكل جاكسون فيما يعتقد أنه نتيجة نوبة قلبية، بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس